الأربعاء، 29 أغسطس 2012

حرف الفاء


الفأرة
هي في المنام إمرأة فاسقة، وقيل إمرأة يهودية ملعونة نائحة أو رجل يهودي أو لص نقاب، والفأر الكثير يدل على الرزق، فمن رأى فأراً يلعب بداره كثر رزقه، لأنه لا يكون إلا في مكان فيه رزق، ومن خرج الفأر من منزله قلت بركته ونعمته، ومن ملك فأرة ملك خادماً، وإن الفأر يأكل مما يأكل الإنسان، وكذلك الخادم يأكل مما يأكل السيد، والفأر الأبيض والأسود يدلان على الليل والنهار.


الفأس
تدل رؤيته في المنام على الإعانة والرزق، وإن كان مريضاً برأسه شفي، أو يحتاج إلى الحجامة في نقرة قفاه، والفأس ولد ذكر.
ومن رأى: أن بيده فأساً فإنه يكون وكيلاً أو وصياً أو أميناً، ويحسن دينه ويظفر بأعدائه، وقيل الفأس دليل مضرة وتشتت، والفأس عبد وخادم وقوة ونصرة. وربما دل الفأس على السفيه من الكفار، وقال بعضهم: هو إبن، وقيل هو أمانة وقوة في الدين.


الفاكهة
هي في المنام زواج، لقوله تعالى: " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ". وقيل الفواكة الرطبة رزق لا بقاء له لأنها تفسد سريعاً، واليابسة رزق كثير. وقيل إن الفواكة للفقراء غنى وللأغنياء زيادة مال.
ومن رأى: أن فاكهة تنثر عليه فإنه يشتهر بالصلاح والخير.


الفتى
تدل رؤيته في المنام على الحظ والقبول وانتصار على الأعداء قياساً على قصة إبراهيم عليه السلام فإنه كسر الأصنام ونكل بها، فقال تعالى: " قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ". وربما دلت رؤيته على العداوة لأهل البغي وانتصار عليهم. وربما دلت رؤيته على قضاء الحاجات لأنه ورد في الأثر: " استعينوا على قضاء حوائجكم بالوجوه الصباح ". أنظر أيضاً الشاب، وانظر الصبي.


الفتنة
هي في المنام مال وأولاد، لقوله تعالى: " إنما أموالكم وأولادكم فتنة، وإن الله عنده أجر عظيم " .


الفجر
هو في المنام هدى ونور.
ومن رأى: الفجر قد طلع فإنه ينال فرحاً وسروراً متتابعاً، لأن الفجر بياض بعد ظله.
ومن رأى: أنه ضاع له شيء في ليل مظلم فوجده في طلوع الفجر، فإن له على غريمه شيئاً ينكره فيشهد له شاهدان فيصح ذلك، لقوله تعالى: " وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودا ". أنظر أيضاً الصبح.


الفجور
هو في المنام دال على الكفر، لقوله تعالى: " ولا يلد إلا فاجراً كفارا ". وفجور المرأة الحامل خلاصها، وفجورها الولد.


الفرح
هو في المنام يدل على الهم والحزن، لقوله تعالى: " لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ". وربما دل على التشاغل عن الطاعة، فإن كان الفرح لخبر خير كخلاص سجين أو عافية مريض فإنها انتقالات صالحة، والفرح في المنام هم، فمن رأى أنه فرح فإنه يغتم. أنظر أيضاً السرور.


فعل الخير
من رأى أنه أنفق مالاً في طاعة الله تعالى فإنه يرزق مالاً، لقوله تعالى: " وما تنفقوا من خير يوف إليك وأنتم لا تظلمون ". فإن لم يفعل الخير وكان في حرب لم ينصر، وإن كانت له تجارة خسر فيها.


فعل الشر
هو في المنام يدل على هم ونكد يلقاه الإنسان في اليقظة.


الفقر
هو في المنام غنى، فمن رأى أنه فقير نال طعاماً كثيراً، لقوله تعالى: " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ". وقيل: الخير خبز الشعير.
ومن رأى: أنه فقير يسأل الناس فإنه يكون كثير الدعاء، لأن السائلين كثيرو الدعاء، وإذا أعطي السائل في المنام نال مالاً بلا تعب، وإن الكد بالسؤال ربح بلا رأس مال وأخذ بلا عطاء، وقيل من رأى أنه فقير ينال خيراً.


الفم
هو في المنام مفتاح أمر صاحبه وخاتمه، ووعاء صلاحه وفساده، ومجرى رزقه وقوام أمره، وما يخرج من الفم فهو في التأويل من جوهر الكلام في خير وشر.
ومن رأى: أن فمه مقفل عليه فإنه كافر بالله تعالى، والفم دال على الموت والحياة، والكلام والمسكن، والسجن والحمام، والطاحون والزوجة، والمعبد والرزق.
وإن رأى المريض أن فمه كبر وحسن دل على سلامته وحياته.


الفيال
يدل في المنام على مؤدب أبناء الملوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق